تكبير الخط ؟
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم، والتي منها تعاطي التبغ الذي يشمل السجائر والسيجار ومضغ التبغ والكحول، وأيضًا تعرض شفتيك لأشعة الشمس وضعف الجهاز المناعي وفيروس الورم الحليمي البشري.
ويتطور سرطان الفم هو سرطان في أي جزء من الفم أو تجويف الفم، ويمكن أن يحدث هذا السرطان على الشفاه واللثة واللسان والبطانة الداخلية للخدين وسقف الفم، وهو أحد أنواع السرطانات التي تندرج تحت سرطانات الرأس والرقبة.
وفي هذا التقرير سوف نتعرف على العلاقة بين فيروس الورم الحليمي البشري وخطر الإصابة بسرطان الفم، وكيفية الوقاية منه وتجنب الإصابة به، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.
بحسب الدراسات، فإنه قد تم التعرف على فيروس الورم الحليمي البشري بشكل متزايد كعامل خطر كبير لسرطان الفم، وخاصة سرطان البلعوم الفموي، الذي يؤثر على قاعدة اللسان واللوزتين والبلعوم الفموي.
وإن سرطانات الفم المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري تختلف عن تلك التي تسببها عوامل الخطر التقليدية مثل تعاطي التبغ والكحول، وهي مرتبطة بشكل شائع بفيروس الورم الحليمي البشري من النوع 16.
وعلى عكس السرطانات الناجمة عن التدخين، فإن سرطانات الفم المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، غالبًا ما تؤثر على الأفراد الأصغر سنًا وغير المدخنين، ويمكن أن يكون لها تشخيص أفضل إذا تم اكتشافها مبكرًا.
الأعراض الشائعة لسرطان الفم المرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري..
تشتمل الأعراض الشائعة على التهاب الحلق المستمر أو بحة الصوت، صعوبة البلع، فقدان الوزن غير المبرر، كتلة في الرقبة أو الحلق، ألم الأذن، السعال المستمر أو التهاب اللسان وقروح غير قابلة للشفاء في الفم.
طرق الوقاية من سرطان الفم..
تعد الفحوصات الدورية للأسنان أمرًا ضروريًا وبالغ الأهمية، حيث يمكن لأطباء الأسنان غالبًا اكتشاف العلامات المبكرة لسرطان الفم، مما يساعد على سهولة علاجها وتجنب المضاعفات الصحية الأخرى.
كما أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري هو أحد أكثر الطرق فعالية للحد من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، بما في ذلك سرطان الفم.
ويمكن أن يقلل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي يتم إعطاؤه عادة في سن المراهقة، بشكل كبير، من احتمالية الإصابة بسلالات فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة المرتبطة بالسرطان.
الطرق الأخرى للوقاية من المرض..
منع التبغ والكحول: يمكن أن يؤدي منع استخدام التبغ والكحول أو القضاء عليهما، وهما من عوامل الخطر المعروفة، إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان الفم.
نظافة الفم: يمكن أن يساعد الحفاظ على نظافة الفم الجيدة في الكشف المبكر والوقاية من مشاكل صحة الفم التي قد تؤدي إلى السرطان.
التوعية العامة والفحص المبكر: هذه الخطوات مهمة في مكافحة ارتفاع معدل الإصابة بسرطانات الفم المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، حيث يساعد اكتشاف الإصابة مبكرًا في علاج الحالة قبل تفاقمها.