الاستشارة

بقلم: المحامية عائشة العريفي  

تقدم الاستشارة على الاستخارة في بعض الأحيان، إذ يستشير المسلم أهل الخبرة والصلاح كأن يسأل عن طبيب معين لإجراء عملية جراحية فبعد المشورة والسؤال يستخير الله ليكون قراره صائبا، ولا يخسر أبدا فما خاب من استخار وما ندم من استشار.
الاستشارة القانونية هي طلب المشورة والرأي القانوني بخصوص مسألة معينة أو إجراء قد يتخذ لحل نزاع قائم أو قد يكون مستقبلا، حيث يسعى من خلالها طالب الاستشارة إلى معرفة موقفه القانوني بخصوص الموضوع المطروح، مستعينا بالخبرة القانونية والتجربة العملية للمستشار القانوني.

تعليق واحد

  1. نعم ما خاب من استشار، و الاستخارة مطلب شرعي ويفضل أن يكون بعد الاستشارة؛ وعلى القانوني أن يستفصل ويستوضح المسألة المعروضة عليه بجلاء لأن الحكم على الشي فرع عن تصوره ثم بعد ذلك يبين الرأي القانوني لطالب الاستشارة بكل حيادية.

    ابدعتي اخت عائشة في هذا الموضوع المهم فبارك الله فيك وفي جهودك؛ فأنت من المحاميات المتميزات في هذه المهنة.

    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى