تقارير اخبارية

تقرير درة | أنوع “الدهون” التي تزيد من خطر الإصابة بـ”الخرف”

درة _ التحرير :  

يتعرض الكثير من كبار السن للإصابة بمرض الخرف، حيث يؤثر بشكل رئيسي على هذه الفئة، ولكن هذا لا يعني أن جميع الأشخاص سيصابون به مع تقدمهم في العمر.

ويعرف مرض الخرف، بأنه مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، كما يزداد سوءً بمرور الوقت.

وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل العمر، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة السكر في الدم، زيادة الوزن أو السمنة، التدخين وتناول الكحول وغيرها.

وأظهرت نتائج دراسة علمية مؤخرًا، أن الدهون الحشوية التي تتشكل في منتصف العمر، ترفع نسبة الإصابة بالتهابات الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

واعتمدت الدراسة التي قدمت إلى الاجتماع السنوي للجمعية الاشعاعية لأمريكا الشمالية (RSNA)، على قياس حجم الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية.

كما تضمنت الدراسة أيضًا، تقييم سمك قشرة الدماغ، ووجود لويحات الأميلويد وبروتينات تاو المرتبطة بمرض ألزهايمر ومضاعفاته.

واتضح للباحثين، أن ارتفاع نسبة الدهون الحشوية إلى الدهون تحت الجلد، مرتبط بتراكم أكبر لبروتينات الأميلويد، خاصة عند الرجال.

كما لاحظوا ارتفاع مستوى الالتهاب في دماغهم، وللعلم تحدث هذه التغيرات في الدماغ في المتوسط ​​في عمر 50 عاما، أي قبل 15 عاما من ظهور الأعراض المبكرة لفقدان الذاكرة في مرض ألزهايمر.

واستنادا إلى هذه النتائج، أكد الباحثون على أنه قد تصبح الدهون الحشوية التي تحيط بأعضاء الجسم الموجودة في تجويف البطن، هدفا رئيسيًا من أجل الوقاية من الخرف.

وبالإضافة إلى ذلك، تسلط الدراسة الضوء على أهمية الوقاية من السمنة وضرورة اتباع نمط الحياة النشط، وهذا يشمل الشباب أيضًا؛ وفقًا لما أورده موقع “Gazeta.Ru”.

يذكر أن، الخرف أكثر شيوعًا وسط من يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر، وهو مرض يمس الذاكرة بشكل تدريجي، ويؤثر على الوظائف الإدراكية (القدرة على التفكير)، والعقلية (الوظائف العاطفية والسلوكية).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى