المحليات

تقرير درة | “إكسبو” الدولي برؤية المملكة.. أبرز المحافل العالمية و”حقبة التغيير”

درة - قسم التحرير :  

أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة جاهزة لاحتضان العالم في معرض إكسبو الدولي، حيث يعد أحد أبرز المحافل العالمية.

جاء ذلك بعد إعلان فوز الرياض باستضافة إكسبو 2030، وذلك ترسيخا لدورها الريادي والمحوري في منطقة الشرق الأوسط وبين دول العالم.

وتعتبر معارض إكسبو الدولية من أهم المحافل العالمية وأقدمها، حيث أنه يقام منذ عام 1851م، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات.

كما أن هذا المعرض يأتي بهدف الترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة، وكذلك الفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.

ومنذ 170 عاما، ومعارض إكسبو الدولية توفر منصة لاستعراض أهم الابتكارات التي رسمت ملامح العالم الذي نعرفه اليوم، كما يواصل المحافظة على هذا التقليد بفضل الكشف عن أحدث التقنيات من جميع أنحاء العالم.

ونُقل البث التلفزيوني الحي الأول في معرض نيويورك الدولي في العام 1939م، كما كُشف النقاب عن مسرح مزود بشاشة عرض ضخمة عالية الدقة، المعروفة أيضا بجهاز التلفزيون الفائق الدقة، في إكسبو 2005 آيشي في اليابان.

وفي نسخته عام 1862م، عُرض في معرض لندن العالمي للصناعة والفنون المحرك التحليلي الذي ابتكره تشارلز باباج، وهو واحد من الحواسيب الميكانيكية الأولى.

وانذهل زوار معرض القرن الحادي والعشرين في سياتل للعام 1962م، بأول جهاز للتعرف على الصوت الذي ابتكرته شركة “آي.بي.إم”، والذي يُعرف باسم “شو بوكس”.

وتمكّن ألكسندر جراهام بيل من عرض أول هاتف في العالم في عام 1876م، في معرض فيلادلفيا المئوي للفنون والمصنوعات ومنتجات التربة والمناجم.

كما أتاح معرض أوساكا العالمي في اليابان 1970م للزائرين، أول فرصة لاكتشاف تقنية الاتصال عبر الهاتف المتحرك المعروضة.

وليس ذلك فحسب، بل انطلقت في معارض إكسبو الدولية ابتكارات غذائية كثيرة أشبعت ذائقة الزوار، والتي شملت الفشار وصلصة الطماطم الشهيرة “هاينز”.

وجاء ذلك في المعرض المئوي للفنون والصناعة ومنتجات الأرض والمناجم في فيلادلفيا للعام 1876م، وكذلك أقماع الآيس كريم في المعرض العالمي في سانت لويس للعام 1904م.

وتوالت نسخ معارض إكسبو الدولية، ولا تزال تتوالى، حتى أنه في ختام إكسبو 2030 السعودية، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التزام المملكة بتحويل رؤيتها لاستضافة “إكسبو 2030” إلى حقيقة.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن المملكة ستقدم نسخة استثنائية للمعرض، تركز على أهداف التنمية المستدامة وتطرح حلاً لتطوير البشرية.

من جانبه، قال ولي العهد، أن احتضان الرياض لنسخة إكسبو 2030، دايل على الثقة الدولية التي تحظى بها المملكة.

وأضاف سموه، أن ذلك الحدث يجعل من الرياض وجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحداً منها.

يذكر أن، المكتب الدولي للمعارض أعلن فوز ملف المملكة بالاستضافة، وذلك بعد اقتراع سريّ خلال اجتماع الجمعية العمومية للمكتب (173)، في باريس.

وحصد ملف المملكة (119) صوتاً من الدول الأعضاء، وتنافست على الاستضافة إلى جانب الرياض مدينتان، وهما بوسان الكورية الجنوبية، وروما الإيطالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى