المجتمع والصحة

تقرير درة | فوائد غير متوقعة عند تقليل الملح فى الطعام

درة - قسم التحرير :  

يتناول الكثير من الأشخاص الملح بكميات عالية في طعامهم، وخاصة من خلال الأكلات الجاهزة، حيث تحتوي الأطعمة المصنعة والمعلبة على كميات كبيرة من الملح، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية بالغة الخطورة.

ويتكون الملح من كلوريد الصوديوم وهو معدن أساسي لجسم الإنسان، ويلعب الملح دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن السوائل ووظيفة الأعصاب وانقباض العضلات، لكن من المهم أن تراقب كمية الملح التي تتناولها، فهي تساعد في العمليات الفسيولوجية.

إلا أن الإفراط في تناول الملح قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، وخاصة تلك المتعلقة بالقلب، لذلك يجب على الأشخاص تجنب هذه الأطعمة، حيث يمكن أن يساعد تقليل تناول الملح في تحسين الصحة العامة والحفاظ على عدم التعرض للمشاكل الصحية.

وعند تناول كمية زائدة من الملح، يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد في النهاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل الكلى، الأمر الذي يعد خطرًا على الصحة العامة للأشخاص.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على أبرز الفوائد الصحية الغير متوقعة عند التقليل من تناول الملح في الطعام، وأثر ذلك على الصحة العامة للجسم، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.

فوائد تقليل تناول الملح في الطعام..

خفض ضغط الدم: يمكن أن يساعد تقليل تناول الملح في خفض ضغط الدم بشكل كبير، يمكن أن يكون هذا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يتسبب الصوديوم في احتباس الجسم للماء، مما يزيد من حجم الدم ويضيف ضغطًا إضافيًا على جدران الأوعية الدموية.

عندما تقلل من تناول الملح، يطلق الجسم هذا الماء الزائد، مما يساعد في خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى.

انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب: يعد النظام الغذائي الغني بالصوديوم سببًا رئيسيًا لأمراض القلب والأوعية الدموية، عندما تقلل من تناول الملح، فإنه يساعد على تقليل الضغط على القلب والشرايين، وهذا يساعد على منع حالات مثل مرض الشريان التاجي وقصور القلب.

كما تساعد مستويات الصوديوم المنخفضة على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، وبالتالي الحفاظ على مرونة الشرايين وأقل عرضة للتلف، مما يساعد على تحسين الصحة العامة للأشخاص.

تحسين وظائف الكلى: تلعب الكلى دورًا رئيسيًا في تنظيم توازن الصوديوم. عندما تستهلك الكثير من الملح، تعمل الكلى بجهد أكبر لتصفيته من الدم، مما يؤدي إلى تلف محتمل بمرور الوقت.

ويؤدي تقليل تناول الملح إلى تقليل عبء عمل الكلى، ومنع المضاعفات مثل حصوات الكلى وأمراض الكلى المزمنة، والتي غالبًا ما ترتبط باستهلاك كميات كبيرة من الصوديوم.

تقليل الانتفاخ واحتباس الماء: يتسبب الصوديوم في احتباس الجسم للمياه، مما قد يؤدي إلى الانتفاخ والتورم، وخاصة في اليدين والقدمين والبطن، ويسمح تقليل الملح للجسم بالتخلص من الماء الزائد، وبالتالي تقليل الانتفاخ ومنحك مظهرًا أنحف وأقل انتفاخًا.

صحة عظام أفضل: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى زيادة فقدان الكالسيوم من خلال البول، وبالتالي إضعاف العظام بمرور الوقت، وقد يكون هذا الأمر مثيرًا للقلق بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام.

ومن خلال تقليل استهلاك الملح، يمكنك تقليل إفراز الكالسيوم، مما يساعد في الحفاظ على قوة العظام، وبالتالي يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالكسور.

ترطيب أفضل: يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى تعطيل توازن الترطيب الطبيعي لجسمك، مما يجعلك تشعر بالعطش ويؤدي إلى الجفاف إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح.

يساعد تقليل الصوديوم الجسم على الحفاظ على توازن السوائل، وبالتالي الحفاظ على رطوبتك وتحسين وظائف الجسم بشكل عام، مما يساعد على حماية الجسم من الأمراض.

حساسية أفضل للتذوق: عندما تستهلك كمية أقل من الملح بمرور الوقت، فإن هذا يجعلك أكثر حساسية للنكهات الطبيعية في الأطعمة، ومع تقليل الصوديوم، تبدأ في تقدير مذاق الأطعمة ذات المحتوى المنخفض من الملح، مما قد يؤدي إلى عادات غذائية أكثر صحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى