الرياضة

ضياع الكؤوس من خزينة اتحاد الكرة.. أزمة جديدة  تثير ضجة في مصر

درة _ وكالات:  

انتشرت في مصر وعلى نطاق واسع، تصريحات طويلة، عقب إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم فتح تحقيق في واقعة اختفاء الكؤوس والدروع والميداليات الموجودة داخل مقر الجبلاية.

وأكد رئيس اللجنة المفوضة من قِبل الجمعية العمومية بالاتحاد المصري لكرة القدم، أنه حذر في وقت سابق من أعضاء الاتحاد السابقين، الذين حدثت في عهدهم واقعة اختفاء الكؤوس والميداليات، والتي أثارت ضجة في الأيام الأخيرة.

وأكد رئيس اللجنة المفوضة من قِبل الجمعية العمومية بالاتحاد المصري، محمد الطويلة، أنه حذر في أغسطس من العام الماضي من طلبات أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد بالاستقالة.

وأوضح أن الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة القدم رفضت قبول استقالة المدير التنفيذي للاتحاد آنذاك ثروت سويلم، إلا بعد الحصول على كشف حساب للفترة الماضية بالاتحاد وإخلاء الذمة المالية، وكذلك تقرير عن استقالات مجلس إدارة الاتحاد المصري السابق برئاسة هاني أبو ريدة وأسباب تقديمها.

وكان الإعلامي الرياضي المصري أحمد شوبير قد فجر مفاجأة تتعلق باختفاء كأس الأمم الأفريقية من داخل مقر الاتحاد، وهو الكأس الذي تحتفظ به مصر بعد فوزها باللقب ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

وهذه الكؤوس كان من المقرر أن يتم الاستعانة بها في مشروع تطوير تعتزم إدارة الاتحاد القيام به يتضمن إنشاء متحف للكرة المصرية داخل مقر الاتحاد.

وتعرض مبنى اتحاد الكرة لحريق ضخم في مارس 2013 إثر مهاجمته من قبل مجموعة من مشجعي الألتراس الغاضبين، احتجاجا على حكم قضائي صدر حينها على المتهمين في قضية مذبحة ستاد بورسعيد.

وكان المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم، أسامة اسماعيل، قد أكد لوسائل الإعلام، أن التحقيقات جارية داخل الاتحاد، وتتضمن مراجعة وحصر سجلات الاتحاد لمعرفة هل كانت تلك الكؤوس ضمن خسائر الحريق الذي تعرض له مبنى الاتحاد في مارس 2013.

وأضاف أنه منذ ذلك التاريخ تعاقب على إدارة الاتحاد 3 مجالس منتخبة ومجلسين تنفيذيين، مؤكدا أن هدف التحقيق وضع النقاط فوق الحروف وليس اتهاما لأحد.

وأوضح أن هذا الحريق قضى على كثير من تاريخ الكرة المصرية والعديد من الوثائق المهمة وليس فقط الكؤوس المفقودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى