تقرير درة | نمط الحياة وتأثيره على صحة الأمعاء

تكبير الخط ؟
أكد خبراء الصحة والتغذية على أن الخمول وعدم النوم الكافي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة الأمعاء، حيث تؤثر العادات الغذائية ونمط الحياة على الصحة النفسية والعقلية والحالة المزاجية للأشخاص.
وبحسب التقارير التي استندت على نتائج الدراسات الأخيرة، فإن الإمساك هو عبارة عن مشكلة صحية يتعرض لها البعض ممن يتبعون أنماطا يومية غير صحية، وبالتالي تتسبب في التعرض لبعض المشاكل الصحية للجسم.
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على كيفية ارتباط الخمول وعدم النوم الكافي والجيد بصحة الأمعاء ونمط الحياة اليومية والأنظمة الغذائية التي يتبعها الأشخاص، وذلك وفقًا لما أورده موقع “hindustantimes”.
وأوضح التقرير، أن العادات الغذائية تغيرت بشكل كبير مع التوسع الحضري، والسبب الرئيسي هو الاستهلاك المتزايد للأطعمة شديدة المعالجة منخفضة الألياف، والتي تتوفر بسهولة وعلى نطاق واسع في المناطق الحضرية.
ووفقًا للخبراء، فإن الألياف تلعب دورًا حاسمًا فى تسهيل حركة الأمعاء؛ وبالتالي، فإن الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة تساهم بشكل كبير في الاصابة بالإمساك.
كما يؤدي ذلك إلى سوء التغذية مما يؤدي إلى اضطرابات مرتبطة بأسلوب الحياة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي، والتي بدورها تزيد من عبء الإمساك.
تعديل نمط الحياة وصحة الأمعاء..
تلعب أنماط الحياة المستقرة والخمول، دورًا محوريًا في انتشار الإمساك المتزايد، فيحفز النشاط البدني المنتظم تقلصات الأمعاء، مما يساعد على تحريك البراز عبر القولون.
علاوة على ذلك، يمنع النشاط البدني المنتظم أيضًا السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكري ومجموعة من الاضطرابات الأخرى المرتبطة بنمط الحياة والتي ترتبط بالإمساك المزمن.
وعلاوة على ذلك، تم ربط مستويات التوتر باضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك، و يزيد التوتر من إنتاج الكورتيزول، مما قد يغير من حركة الأمعاء وتوازن السوائل، مما يؤدي إلى تصلب البراز.
وغالبًا ما يرتبط نمط الحياة الحضرية باضطرابات النوم، فإن الميل إلى إعطاء الأولوية لساعات العمل الطويلة أمام الكمبيوتر، غالبًا على حساب ليلة نوم كافية، هو أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات المرتبطة بنمط الحياة بما في ذلك الإمساك.
وفي معالجة هذه المشكلة، يعد رفع مستوى الوعي بهذه العوامل المساهمة أمرًا ضروريًا. وتشجيع اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف، وضمان الترطيب الكافي، وتعزيز عادات نمط الحياة النشطة، وإدارة الإجهاد بشكل فعال، وإعطاء الأولوية للنوم الكافي.