تكبير الخط ؟
يختلف متغير كورونا الجديد JN.1 عن غيره من الفيروسات من حيث كيفية الانتقال وسرعة الانتشار وفترة الحضانة، مما يجعله من أخطر الأنواع على حياة الأشخاص.
وتؤكد الدراسات الأخيرة، أن أكثر الأشخاص عرضة للخطر هم الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، نظرًا لأن المتغير الجديد يمتلك المهارات التي تمكنه من مواجهة الدفاعات الطبيعية بالجسم.
ومع إعلان منظمة الصحة العالمية (WHO) مؤخرًا، بأن متغير كورونا الجديد الذي يحمل اسمJN.1، يعد “نوعا مختلفا من الفيروس”، وقابلية الانتقال قد تكون أكثر، وقد تكون أكثر مهارة في التهرب من جهاز المناعة، فيجب معرفة كيفية حماية نفسك وبالأخص الأطفال من العدوى.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على بعض الطرق والنصائح التي يمكن من خلالها تحقيق أعلى درجات الرعاية للأطفال والحفاظ على سلامتهم وسط انتشار متغير فيروس كورونا الجديدJN.1، وذلك وفقًا لما أورده موقع “heslthsite”.
كيفية حماية الأطفال من الإصابة بمتغير JN.1..
الحفاظ على نظام غذائي جيد: تأكد من أن أطفالك يتناولون نظامًا غذائيًا صحيًا ومغذيًا، حيث أن الطريقة الوحيدة لتعزيز مناعتهم أو الحفاظ عليها سليمة هي من خلال النظام الغذائي.
ويمكن تحقيق ذلك، من خلال إدراج الكثير من الخضار والفواكه وفيتامين C والبروتين والمغنيسيوم والمعادن الأخرى.
وجنبا إلى جنب مع النظام الغذائي، تأكد من تضمين ممارسة الرياضة البدنية يوميا، حيث أن القليل من النشاط البدني لمدة نصف ساعة على الأقل يكفي لتقوية المناعة.
التأكد من غسل اليدين بشكل متكرر: يجب تعليم الأطفال عادة النظافة السليمة، فمن المهم جدًا أن يحافظوا باستمرار على غسل أيديهم وتنظيفها وتعقيمها.
كما ينبغي القيام بذلك بشكل منتظم بعد عودتهم من المدرسة أو من وقت اللعب أو من أي نشاط خارجي آخر، وذلك لتجنب انتقال الفيروس والعدوى من الأشخاص المصابين.
التأكد من ارتداء أقنعة الوجه: أقنعة الوجه ضرورية في أوقات الوباء، وقد وصفت منظمة الصحة العالمية معدل انتقال هذا المتغير بأنه مرتفع.
لذا، فإنه يجب مراعاة ارتداء الأقنعة في كل مكان، على سبيل المثال، في المدارس والمترو وغيرها من الأماكن المزدحمة، حيث يعد ذلك أمرا ضروريًا، وخاصة في الأماكن المزدحمة.
الحفاظ على التهوية المناسبة: أثناء الوباء، من الأفضل دائمًا البقاء في مكان جيد التهوية، ويجب التأكد من أن أطفالك يفعلون الشيء نفسه.
فإذا كانت المساحة جيدة التهوية، فإن خطر انتقال الفيروس سيكون منخفضًا، لذا حافظوا على تهوية منازلكم جيدًا وأماكن الجلوس أيضًا.
حافظ على التباعد الاجتماعي: تأكد من أن أطفالك يعرفون قواعد وأنظمة الوباء، حيث يعد التباعد الاجتماعي أمرًا ضروريًا في كل مكان.
وعلى سبيل المثال، يجب التباعد أثناء التواجد في المدارس ومراكز التسوق والملاعب والأماكن العامة الأخرى.
يذكر أن، اتباع نمط حياة صحي يتضمن النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة ومراعاة النظافة الشخصية وغيرها، من أهم عوامل الوقاية وتجنب خطر انتقال العدوى والإصابة بالفيروسات.
