تكبير الخط ؟
أوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن جلسة المباحثات الخليجية – الصينية، التي عقدت بمدينة الرياض، اليوم، تناولت بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، انطلاقاً من العلاقات المتينة والمصالح المشتركة بينهما، وترجمة لمخرجات القمة الأولى الخليجية الصينية المنعقدة في المملكة العربية السعودية (ديسمبر 2022).
ورأس الجانب الصيني في الجلسة، رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي تشيانغ، فيما رأس الجانب الخليجي معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي.
وتم خلال جلسة المباحثات مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها استعراض آخر مستجدات مفاوضات التجارة الحرة بين دول المجلس وجمهورية الصين الشعبية، حيث شدد معالي الأمين العام للجانب الصيني، على أهمية المضي قدماً والانتهاء من هذه المفاوضات خلال الفترة القليلة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين وسبل تنميتها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، والتأكيد على أهمية تنفيذ خطة العمل المشترك للفترة (2027-2023).
كما تناولت الجلسة تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى متابعة آخر مستجدات تطورات الأوضاع بالمنطقة، وفي مقدمتها الأزمة في غزة والانتهاكات الخطيرة والمستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث أكد الجانب الصيني، ضرورة العمل على وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع القرارات الدولية والأممية ذات الصلة.