المحليات

نيابة عن وزير التعليم .. د. العاصمي يشارك المعلمين والمعلمات يومهم العالمي ويشيد بجهودهم ومنجزاتهم

الرياض:  

نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، رعى معالي نائب الوزير الدكتور عبدالرحمن العاصمي صباح امس الأحد 1441/2/7هـ احتفالية وزارة التعليم بالمعلمين والمعلمات في يومهم العالمي، بحضور معالي مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، وعدد من قيادات وزارة التعليم، والمعلمين والمعلمات.
وبدأ الحفل بكلمة لمعالي الدكتور العاصمي قال فيها: “يسعدني أن انتهز فرصة الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم؛ لأوجه إلى زملائي المعلمين والمعلمات تحية اعتزاز وتقدير نظير جهودهم المباركة، حيث المعلمين المتقاعدين يمثلون أساس النظام التعليمي، كما يحملون على عاتقهم رسالته في سبيل إعداد الأجيال الناشئة ووضعها على طريق المستقبل المشرق”، مثنياً على الجهود التي بذلوها طوال سنوات عملهم في خدمة الوطن وتنشئة الأجيال.
وأضاف د.العاصمي: ” إن الأمم لا تزدهر ولا تحقق رؤاها وتطلعاتها إلاَ بجودة معلميها الذين لا يمثلون حلقة وصل بين الطالب والمدرسة فحسب، بل هم من يتحملون المسؤولية تجاه مجتمعاتهم ويقودون الجهود لبنائها معرفياً وأخلاقياً وغرس قيم الخير والفضيلة فيها”.
وأشار إلى أن احترام المعلمين وتقديرهم يمثل قيمةً جوهرية في تراثنا الإسلامي والعربي الأصيل، وهو ما دأبت على التمسك به مملكتنا منذ توحيدها على يد القائد المؤسس -رحمه الله-، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين –حفظهما الله- من خلال دعمهما غير المحدود للمعلمين والمعلمات، وتوجيههما المستمر بضرورة رفع مكانة المعلم وإعلاء شأنه، وتوفير مقومات البيئة التعليمية التي تمكنه من أداء مهامه على أتم وجه.
وأكد د.العاصمي على أن دعم ولاة الأمر انعكس على أداء المعلمين والمعلمات الذين كانوا ولا زالوا أمثلة رائدة في عملهم ومعرفتهم، كما كان هذا الاهتمام الحكومي الذي يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة وتطلعاتها نحو مستقبل مشرق للمملكة؛ محفزاً لوزارة التعليم على القيام بكل ما من شأنه أن يدعم المعلمين ويوفر الظروف التي تعزز مكانتهم ودورهم الريادي في المجتمع، سواءً أكان ذلك من خلال المبادرات النوعية التي تبنتها الوزارة ضمن خطة التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، أو من خلال البرامج التدريبية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات المهنية والمعرفية للمعلمين والارتقاء بأدائهم.
ولفت العاصمي إلى أن التعليم ليس مهنة يكسب منها الإنسان رزقه فحسب، بل هو رسالة سامية اختارها المعلمون تحقيقاً لغايات نبيلة وأهداف عظيمة، فهم القدوة الحسنة وقادة التغيير الإيجابي الذين يقفون إلى جانب الأجيال من أبنائنا، ويبنون الإنسان ويرسخون دعائم المجتمعات ويرسمون ملامح المستقبل.
بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً قصيراً، ثم فقرة (معلمي .. أثرك لا يُمحى) شارك فيها الدكتورة عبير العليان خبيرة نفط “إمرأة العام للنفط والغاز في الشرق الأوسط”، حيث تحدثت عن مراحل دراستها وعن دور معلمتها في ارتقائها والنجاحات التي حققتها، كذلك الإعلامي والأديب الأستاذ مفرح الشقيقي، حيث أشار إلى دور المعلم في مساعدته له وتحفيزه، وحصوله على المركز الأول في مسابقة الإلقاء.
عقب ذلك أقيمت ندوة بعنوان (المعلمون الشباب .. مستقبل مهنة التعليم) تم خلالها مناقشة التطوير المهني للعاملين في قطاع التعليم، بهدف دعم المعلمين والتعليم، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، كما تمت مناقشة مشروع برنامج خبرات، والتدريب الصيفي، وعدد من مشاريع التربية الخاصة والطفولة المبكرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى