المحليات

وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي يناقشون عددًا من البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 48

درة - التحرير :  

انطلقت اليوم ، أعمال الدورة الـ 48 لمجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار ( بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية ) في عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد .
وقد سلم معالي وزير خارجية جمهورية النيجر ، حسومي مسعود ، رئيس الدورة السابقة لمجلس وزراء الخارجية ، الرئاسة لمعالي وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي.
وألقى دولة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان خلال أعمال الدورة كلمة أكد فيها أهمية إعلان يوم 15 من شهر مارس من كل عام، يوما عالميا لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وعزا هذا الإنجاز إلى الجهد الذي قامت به الدول الأعضاء في المنظمة، مشيرا إلى أن المسلمين في البلدان الغربية ظلوا يعانون بسب اقتراف فرد متطرف عملا إرهابيا، مؤكدا أنه لا يوجد إلا إسلام واحد هو الذي جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن هناك متطرفين وأشخاصا عاديين في أي مجتمع ، وأنه لا يمكن أن ينسب أحد تهمة الإرهاب لدين بعينه.
بدوره قدم معالي الأمين العام لدول منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، شكره لجمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعبا على التنسيق والتعاون لإعداد الدورة، معربا عن سروره بأن يتزامن انعقاد الدورة مع الاحتفالات الباكستانية بالذكرى الـ 75 لاستقلال باكستان.
كما قدم شكره، لجمهورية النيجر على ما بذلته من جهود خلال رئاستها للدورة الوزارية السابقة، وامتنانه كذلك للمملكة العربية السعودية، بصفتها دولة المقر ورئيس الدورة الـ 14 للقمة الإسلامية، على دعمها المستمر لأنشطة المنظمة.
وقال الأمين العام لدول منظمة التعاون الإسلامي: إن استمرار الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، يملي ضرورة تعزيز روح التضامن والعمل الإسلامي المشترك، وأن قضية جامو وكشمير قضية عادلة أخرى طال أمدها وتشكل مبعث انشغال عميق للمنظمة.
وفيما يخص أفغانستان، أضاف معاليه: إنه سيواصل الحوار مع السلطات القائمة في أفغانستان ومع الشركاء الدوليين بهدف تحقيق السلام والأمن والتنمية في هذا البلد، مشدداً على الحاجة إلى زيادة الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في كل من وسط الساحل وحوض بحيرة تشاد، داعيا الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة والشركاء الدوليين لمساعدة هذه المناطق في مواجهة التحديات التي تواجهها، لافتا النظر إلى أن جمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق وغينيا تحظى باهتمام خاص لدى المنظمة.
وألقى معالي نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية كازاخستان مختار توليبردي، كلمة المجموعة الآسيوية، فيما ألقى معالي وزير خارجية تونس معالي عثمان الجرندي، كلمة المجموعة العربية، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية نيجيريا صبيرو دادا، كلمة المجموعة الأفريقية، بالإضافة إلى كلمة معالي مستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ كسي، بصفته ضيفا خاصا، واستمع المشاركون أيضا إلى خطاب متلفز من معالي أنطونيو غواتيريس الأمين العام للأمم المتحدة.
وستواصل دورة المجلس اليوم أعمالها، كما ستعقد اجتماعات مصاحبة لمجموعة الاتصال حول جامو وكشمير وفريق الاتصال بشأن المسلمين في أوروبا ، واللجنة الوزارية المخصصة المعنية بالمساءلة حول انتهاكات حقوق الإنسان للروهينغا ، كما ستتواصل أعمال المجلس قبل اختتامها غدا الأربعاء في 23 مارس 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى