المملكة العربية السعودية الشقيقة بها أمير قادها إلى مصاف الدول العظمى

من باب الإنصاف وحب قول الحق ليس ألا ودون ارتهان الضمير الذي آليت على نفسي ان يبقى حياَ ماحييت وحاشا لمثلي ان يرتهن ضميري لمصلحة اونفعوية أقول وبملء فم الصدق : سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وتحت ظل والده يحفظهما الله هذا الأمير الشاب المفعم بالنشاط والحيوية (يشتغل سياسة ) وبحصافة ورشد تعنيه مصلحة بلاده (بلاد الحرمين) وبكل حرفية السياسي العملاق سار بوطنه بخطاَ ثابته وسريعة لجعله قطباَ عالميا ذو قرار مؤثر عالمياً وساير حداثة الحياة دون المساس بالثوابت فهو بحق يستحق ان اقول عنه وبضمير يريحه ان يقول الحقيقة ( سمو الأمير الشاب عملاق سياسة ورشيد إدارة ورجل يسابق الزمن بل سابقه حقاَ في أن تتبوأ المملكة مكانتها الحقيقية بين عظميات دول العالم) حتى ان زعيم الدولة العظمى وقائدة العالم وشرطيه يسعى بكل طاقته ويصرح برغبته ان تكون اولى زياراته بعد تنصيبه للسعودية وقد يفسر المتحمسون واعداء النجاح ذلك بحسب منظورهم القاصر او الحاقد لكن ذلك لايضيرني كزاعم لفهمي ببواطن الأمور او لألف باء السياسة ذلك لأني اثق بأن زعيم الدولة الساعي للزيارة سيلتقيه مضيفاَ عملاق سياسة يتقن فن التعامل ويدرك تماما كيف تحاك خيوط السياسة واجزم انه سموه سيكون الكاسب والمكسب للوطن للملكة العربية السعودية العظمى فسياسة الأمير على مستوى المنطقة وقضايا والإقليم أدارها بفن السياسة الحصيفة المتناهية الذكاء والرجل يعمل بنظرية النفس المتزن وحساب الأمور بالمل ، والسير بالخطا المحسوبة الثابتة .
حمى حدود وطنه في الحد الجنوبي بذكاء وأمن شر الجماعات المتطرفة وتجارة المخدرات وقضى على ثقافة الدولة الرعوية واعتماد المواطن على رعاية الدولة فقط وبتر يد الفساد وحفظ حق المرأة في تنمية وتطوير ذاتها ودورها في النتمية بشكل عام وقض بحكمة رصينة على ثقافة العيب في تقبل المهنة والرجل صبور جدا على تحمل حقد الحاقدين وعدمية المنتقدين ويرتفي نحو معارج العلا بوطنة دون التفات لزعيق غراب هنا او بوم شؤم هناك وفقه الله ووالده وحمى بهما بلاد الحرمين.
بقي ان اقول ان دافعي لكتابة هذه السطور هي حبي لقول الحق ورغبتي في لجم السنة الحاقدين من غير اخواني السعوديين حول تصريح الزعيم المنتخب لأمريكا لزيارة المملكة وكذلك زيارة وزير الخارجية السعودي لسوريا فيقينا اقول ان الرياض وجدة والمملكة بشكل عام مراكز نشاط سياسي دبلوماسي ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد والصحة والتعليم والثقافة منذ تولي ولي العهد مهامه
راجيا الله لجلالة خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية ولولي عهده الأمين كل الموفقية وللسعودية أرضا وشعبا وقيادة كل خير ومنعة
——————————————–
د. محمد قدر السرحاني – المملكة الأردنية الهاشمية