إستخدام الدراما للإساءة للأوطان خطيئة لا تُغتفر

بقلم الدكتور/ محمد قدر السرحاني المملكة الاردنية الهاشمية  

فيلم (حياة الماعز) الإنموذج التافه في حروب العصر على الأوطان المستقرة والتي أقامت قيادتها العدل واشاعت الأمن والأمان والرفاه لشعوبها .
في بلاد الحرمين الشريفين الطاهرة التى شاء الله ان يجعل فيها اول بيت وضع للناس منذ أن رفع ابراهيم واسماعيل عليهما السلام القواعد من البيت وقبلها وضع ابراهيم ذرية له بوادِ غير ذي زرع فجعل الخالق سبحانه افئدة من الناس تأوي اليهم وجرت زمزم المباركة تطفيء عطش الجوف والقلب والعقل ومن هناك شعشع نور الهداية وارتفعت كلمة الله والتوحيد وعرف اسلافنا عبادة رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف وسارت خطى الناس هناك على جادة الهدى ونور الحق.
ضلت الأقوام بعد أنبيائها وتاهت بهم السبل إلا نحن أتباع محمد عليه السلام لأن ديننا الحنيف حفظه الله لنا بتعهده سبحانه بحفظ دستور أمتنا القرآن الكريم وهنا أقول ان القيم العربية الاصيلة في الجاهلية امتدحها او بعضها ديننا الحنيف كقيم المروءة والكرم وحماية الجار وإكرام العاني والدخيل وغريب الدار.
عندما ضعفنا كعرب وحكمنا (حمر الطرابيش) عدة قرون وفرضوا علينا التجهيل والجوع وفرضوا علينا ضرائب الأسداس والأعشار ونصبوا اعواد المشانق لأحرار العرب وكرامهم سادت بسبب الاوضاع المتردية عادات سيئة كالسلب والغزو واعتماد منطق القوة ليأكل القوي حق الضعيف حينا من الدهر لكن الله سبحانه وتعالى دائما يحق الحق ويعز المستضعف قيض الله لنا رجال طردوا حكم من حاد عن الصواب فالعرب سادة وقادة على مر الأيام وتتابع الأعوام وبرق في جزيرة العرب سيف الموحد الله وموحد القبائل التي تناحرت بعد تراحمها فأعاد لها عبدالعزيز تراحمها وفرض شرع الله واقام العدل حتى لم يعد الضان يخشى سطوة الذئاب وساد صوت الأذان كل الأصوات وتنعم الناس بخيرات وطنهم وتعالى آل سعود في حكم وطنهم بالشرع الحنيف وسارت سفينة الحياة بنعيمها بحمد الله
والآن جاء للحكم تحت رعاية والده سلمان العز حفظه الله ورعاه ولي عهده الشاب صاحب العقلية المستنيرة والرؤى السموحة سمو الأمير محمد بن سلمان لينقل وطنه بخطاَ متسارعة موزونة نحو حياة عصرية تقوم على قواع الدين الحنيف بهمة شاب طموح حصيف يدرك جميع المتغيرات ويعد لها ويحافظ على الثوابت الراسخة بثبات
وهنا طبيعي ان يغتاظ الحساد والغيظ في اللغة (غضب كامن للعاجز )
أقول ماحيلة الحاسد العاجز ؟؟؟ إلا الكيد واصطناع الأكاذيب ومحاولات شراء الأبواق والنوابح لكن سيقتل الحسد حامله ويأكل الغيظ قلب صاحبه وتسير الحياة طبيعية وجميلة في المملكة العربية السعودية رغم انف كسرى وهرقل وسر ياابن سلمان بشعبك نحو معارض العز والعز والعلا محروسا برعاية الله ثم عيون وقلوب شعبكم الطيب العزيز بكم وحفظ الله المملكة العربية السعودية ارضها وبحرها وبرها وانسانها الكريم وقيادتها الحكيمة …
اما الفيلم البائس فهو محاولة بائسة واكذوبة يائسة عصية على اختراق فهمنا وإدراكنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى